كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



قال أبو بكر: هو لك لا آخذ منه شيئا.
وفي لفظ: قد وهبته لك.
فقال عمر: هذا حين حل وطاب.
وخرج معاذ عند ذلك إلى الشام (1) .
ورواه: الذهلي عن عبد الرزاق عن معمر فقال بدل أجر إلى النار: كأني في ماء قد خشيت الغرق فخلصتني.
الواقدي: حدثنا عيسى بن النعمان عن معاذ (2) بن رفاعة عن جابر بن عبد الله قال:
كان معاذ من أحسن الناس وجها وأحسنه خلقا وأسمحه كفا فادان فلزمه غرماؤه حتى تغيب أياما... وذكر الحديث.
وقال فيه: فقدم بغلمان (3) .
الأعمش: عن شقيق:
قدم معاذ من اليمن برقيق فلقي عمر بمكة فقال: ما هؤلاء؟
قال: أهدوا لي.
قال: ادفعهم إلى أبي بكر.
فأبى فبات فرأى كأنه يجر إلى النار وأن عمر يجذبه.
فلما أصبح قال: يا ابن الخطاب! ما أراني إلا مطيعك إلى أن قال:
فدفعهم أبو بكر إليه ثم أصبح فرآهم يصلون.
قال: لمن تصلون؟
قالوا: لله.
قال: فأنتم لله (4) .
ابن جريج: أنبأنا ابن أبي الأبيض عن أبي حازم عن سعيد بن المسيب:
أن عمر بعث معاذا ساعيا على بني كلاب أو غيرهم فقسم فيهم فيئهم حتى لم يدع شيئا حتى جاء بحلسه الذي خرج به على رقبته.
__________
(1) أخرجه بطوله أبو نعيم في " الحلية " 1 / 231 وأخرجه الحاكم مختصرا في " المستدرك " 3 / 273.
(2) في الأصل " معان " وهو خطأ.
والتصحيح من تهذيب الكمال والمستدرك.
(3) أخرجه الحاكم 3 / 274 وابن سعد 3 / 2 / 121 124 من طريق الواقدي وهو متروك.
(4) أخرجه ابن سعد 3 / 2 / 122 وأبو نعيم 1 / 232 في " الحلية " مرسلا ووصله الحاكم 3 / 2 / 272 من طريق: الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله وصححه ووافقه الذهبي.